تنوع جنسيات طلبة جامعة المدينة العالمية يوصل صوتها ورسالتها عبر الآفاق
كاتب الموضوع
رسالة
عبد الكبير
عدد المساهمات : 118 تاريخ التسجيل : 12/07/2015
موضوع: تنوع جنسيات طلبة جامعة المدينة العالمية يوصل صوتها ورسالتها عبر الآفاق الأحد يوليو 12, 2015 1:11 pm
تنوع جنسيات طلبة جامعة المدينة العالمية يوصل صوتها ورسالتها عبر الآفاق من منطلق مواكبة الإعلام الجديد والذي يتميز بقدرته على ملاحقة المتغيرات السريعة، وتقديم المعلومة الحديثة بكل دقةٍ وإتقان وفي وقت قياسي لأكبر شريحة من المجتمع، نشرت عدة صحف سعودية، نقلاً عن صحيفة المواطن وصحيفة الوئام الإلكترونية، في 2 مايو 2015م مقالاً بعنوان “جامعة المدينة العالمية تخرج 1755 طالبًا من 78 جنسية حول العالم” والذي يبرز مدى الانتشار العالمي لجامعة المدينة العالمية. http://www.mediu.edu.my/ar/ حيث سلط الخبر في طيته الضوء على جامعة المدينة العالمية أنموذجاً للتجارب الناجحة للتعليم عن بعد في كافة أنحاء العالم، والتي قد أثبتت جدارتها في هذا النمط من التعليم، وتمكنت من تحقيق تعدد في جنسيات الطلبة النشطين والخريجين بجامعة المدينة العالمية.
كما أشاد المقال أن هذا التنوع في أصول الطلبة لدى الجامعة يأتي كدليل لتبني مخرجات تعليمية وأكاديمية عالية المستوى ، اتسمت بصحة الاعتقاد وسلامة المنهج، إضافة إلى الإسهام في إثراء البحث العلمي في مجالات نظرية وتطبيقية تحتاجها الإنسانية وقضايا الأمة المعاصرة لتحقيق غايات علمية وثقافية متميزة.
وجاء في سطور الخبر: ” بلغ عدد الطلاب الدارسين الملتحقين بجامعة المدينة العالمية ب خلال الفصل الحالي، ليمثلوا 78 دولة، يتلقون التعليم الجامعي والتعليم العالي بمختلف التخصصات. فيما بلغ عدد الخريجين 1755دارسًا، 67 منهم لمرحلة الدكتوراه، و610 طالباً لمرحلة الماجستير، و 1078 طالبًا لمرحلتي البكالوريوس والدبلوم. جامعة المدينة العالمية http://www.mediu.edu.my/ar/
واكد المدير التنفيذي للجامعة معالي الأستاذ الدكتور/ محمد خليفة التميمي، أن الجامعة تأسست لخدمة أبناء المسلمين في أنحاء العالم، وبهدف تيسير فرص التعليم الجامعي والعالي للنابهين من أبناء الأمة بطريقة تلائم التغيرات والتطورات المعاصرة، حتى يكونوا قادرين مستقبلًا للإسهام في خدمة الإسلام في مجتمعاتهم، مبديًا أهمية الدور الذي تمارسه الجامعة في سبيل تلبية احتياجات ورغبات الأقليات الإسلامية ومناطق النـزاعات والصراعات في العالم، في سبيل مواصلة أبنائها تعليمهم عن بعد بطريقة تتسم بالأصالة والجدية وصحة العقيدة واعتدال المنهج.
هذا ابان تقرير اصدرته الجامعة ان الدول التي ينتمي إليها الطلاب شملت دول نيجيريا وماليزيا وأندونيسيا وتايلاند والمملكة العربية السعودية واليمن والسودان والأردن وفلسطين والكويت ومصر والمغرب والجزائر وليبيا والنيجير والسنغال وبريطانيا وأستراليا والصومال وبنغلادش. إضافة الى بعض الطلبة من الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وباكستان والصين ومالي والهند والجمهورية العربية السورية وإيطاليا وكندا وإريتريا وإثيوبيا وغينيا وفرنسا وغانا وجزر المالديف وأفغانستان والكاميرون وإيران وتشاد وكينيا وهولندا والنيجر والسويد وبوركينا فاسو وكوت ديفوار والفلبين وجمهورية تنزانيا المتحدة والبحرين والبوسنة والهرسك وموريتانيا وموريشيوس وسري لانكا وتونس وجمهورية القمر المتحدة (جزر القمر) وألمانيا وكازاخستان وصربيا وجنوب افريقيا وأوغندا والبرازيل وبروناي دار السلام وفنلندا وغامبيا وجامايكا وكوسوفو ولبنان والنرويج وقطر وسيشيل وسويسرا وتوغو وأوزبكستان وفنزويلا وفيتنام وماينمار.
وأفادت الإحصاءات أن نسبة الطلاب النيجيريين بلغت 19%، فيما شكلت الجنسية الماليزية ما نسبته 14% من إجمالي جنسيات طلبة الجامعة، والطلاب اليمنيين 7%، والطلاب المغربيين والسعوديين والمصريين 16%، وتوزعت النسب الأخرى على باقي الجنسيات.
كما أكد التقرير أن هذا التنوع في أصول الطلبة لدى الجامعة، يأتي تماشياً مع سياسة دولة ماليزيا الرامية إلى تشجيع تنوع الجنسيات للارتقاء بالعملية التعلمية، والغاية التي تنشدها الجامعة نحو الانتشار العالمي، وتكوين الشركات الأكاديمية بشتى أنواعها والتنسيق المتواصل مع المؤسسات التعليمية المرموقة في العالم لمواكبة التطورات العالمية في التعليم الجامعي، وقد بلغ إجمالي الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها جامعة المدينة العالمية مع مختلف الجهات المحلية والعالمية (70) مذكرة تفاهم، كما وقعت (32) مذكرة تفاهم مع جامعات وكليات محلية وإقليمية وعالمية. و(20) مذكرة تفاهم مع مختلف مراكز التدريب والدراسات الإسلامية المتخصصة، كما وقعت (16) مذكرة تفاهم في إطار التعاون الخيري والعلمي، إضافة إلى الشراكات الأخرى الرامية إلى توفير المنح الدراسية للطلاب الفقراء.
وأكد التقرير أن الجامعة كيان تعليمي اعتباري غير ربحي، يعمل تحت إشراف مباشر لوزارة التعليم العالي الماليزي وتخضع جميع مقرراته وبرامجه الدراسة لهيئة الاعتماد الأكاديمي الرسمي، كما تسخر الجامعة كلّ إمكاناتها العلمية والتقنية لمواكبة المستجدات العصرية، ومجابهة التحديات العلمية والتقنية المعاصرة والمستقبلية، والارتقاء إلى المستوى الذي يليق بها علميًا وتقنيًا، وتسعى – أيضًا- في سبيل ذلك إلى تشجيع الإبداع لإيصال العلوم بأفضل الوسائل والطرق، ملتزمة بمبادئ الإسلام والتنوع الثقافي لإيجاد بيئة تعليمية بحثية حديثة للأجيال المتعلمة في سائر أنحاء العالم.”